أوضح نائب رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد الاستشاري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الدكتور علي الردادي، أن الجرب (الحكاك) مرض جلدي تسببه جرثومة من فصيلة دقيقة يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وينتقل عن طريق المخالطة اللصيقة في الأماكن المزدحمة والمدارس، وتعيش الجرثومة في المناطق الدافئة من الجسم ما بين الأصابع والإبطين والمناطق التناسلية، وتكثر حركتها عندما يزيد دفء الجلد. ويصيب الملايين من الناس في العالم كل عام، وتنتقل العدوى إذا توافرت خاصية المخالطة اللصيقة، وأكثر الفئات المعرضة للإصابة هم الأطفال والمسنون والمصابون بنقص المناعة، وغالبا يصاب بالمرض أكثر من شخص في العائلة.
ولفت الاستشاري الردادي إلى أن أعراض الجرب تتمثل في حكة جلدية شديدة تكثر في المساء قبل النوم بسبب زيادة دفء الجسم ما يؤدي إلى ظهور تقرحات نتيجة الحكة الشديدة. موضحا أن الاستحمام بتركيبة «الحناء والملح الخشن والسدر» للوقاية والعلاج -كما يروج له البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي- غير صحيح ولا يعتبر حلا للمشكلة، ودعا الردادي المرضى لمباشرة العلاج، وكذلك المخالطين خصوصا أن العديد من المستحضرات العلاجية متوافرة في الصيدليات وكلها فعالة. ومن جانبه، انتقد طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي اجتهادات البعض في علاج الجرب، مشيرا إلى أن المواجهة تتم بمضادات المراهم والأدوية التي يحددها الطبيب، موضحا أن الجرب يعرف شعبيا بـ«حكة الـ7 سنوات»، ولم يعرف سبب تسميته.
ولفت الاستشاري الردادي إلى أن أعراض الجرب تتمثل في حكة جلدية شديدة تكثر في المساء قبل النوم بسبب زيادة دفء الجسم ما يؤدي إلى ظهور تقرحات نتيجة الحكة الشديدة. موضحا أن الاستحمام بتركيبة «الحناء والملح الخشن والسدر» للوقاية والعلاج -كما يروج له البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي- غير صحيح ولا يعتبر حلا للمشكلة، ودعا الردادي المرضى لمباشرة العلاج، وكذلك المخالطين خصوصا أن العديد من المستحضرات العلاجية متوافرة في الصيدليات وكلها فعالة. ومن جانبه، انتقد طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي اجتهادات البعض في علاج الجرب، مشيرا إلى أن المواجهة تتم بمضادات المراهم والأدوية التي يحددها الطبيب، موضحا أن الجرب يعرف شعبيا بـ«حكة الـ7 سنوات»، ولم يعرف سبب تسميته.